خالد أخازي: البيان الأدبي.. التاريخ لا يرحم
من بِدَع هذا الزمن الثقافي الملتبس حد الغثيان أن دورا للنشر تناسلت كالفطر وتناسل معها الكِتَاب الخديج والهجين والهويات الثقافية الواهمة... ولم تعد لنا مفاتيح جمالية لفك شفراتها المكتوب، وظهر موسم الشهادات الكثيرة الخواتم والصفات والإحالات على لندن وأمريكا وهما، والتي توزع بعد صياغتها بالفوتوشوف من درجات عليا ودكتوراه وشهادات فخرية من أكاديميات فيسبوكية وتعيينات غريبة، وسفراء وسفيرات للإنسانية والثقافة...تروج الوهم...ووراء هذه العملية التي تنخرط في التفاهة نصابون أو مؤثرون ركبوا الموجة دون نية النصب والاحتيال. أما دور النشر ...