عبد الرفيع حمضي: من القرويين إلى سوس العالمة.. ماذا تبقى من قداسة الجامعة؟
قال الفيلسوف إدغار موران: “الجامعة ليست مكانًا لإنتاج الشهادات، بل مختبر لصناعة الفكر والحرية”. بهذا المعنى العميق، تُفهم الجامعة باعتبارها فضاءً لصياغة الإنسان، لا مجرد محطة عابرة في مسار مهني أو إداري. فما حدث موخراً من اعتقال أستاذ ، على خلفية الاشتباه في تزوير شهادات الماستر والدكتوراه، يعيد طرح أسئلة مؤرقة حول مكانة الجامعة اليوم، ليس فقط كمؤسسة تعليمية، بل كمؤسسة قيمية .فقد سبق هذه الواقعة فضيحة “الجنس مقابل النقط” بسطات ووقائع اخرى متفرقة هنا وهناك .وها نحن من ...
