عبد الرحيم اسويطط: استمرار مسلسل تدجين الهوية الثقافية والفنية والتراثية
يتجذر الإحساس كل يوم بأن الكثير من الأمور ليست على ما يرام، تسائل ضميرنا الجمعي وتدفعنا إلى دق ناقوس الخطر الذي يهدد شبابنا، اليوم والأجيال القادمة. التفاهة تغزو عالمنا وتتسلل إلى المنازل والمدارس، بعد أن تمكنت من كل الفضاءات العمومية وتضعنا أمام واجب التدخل المستعجل، قانونيا وثقافيا وإعلاميا، فالمتداول والمستهلك ينذر بتحول بنيوي صادم في السلوكات الفردية والجماعية. لا يمكن أن نستمر في اللامبالاة والاكتفاء بالتفرج أو التذمر عن واقع منذور للانفجار ...