عمر لبشيريت: لكي يعيش "الداعية" يجب أن يغرق المغرب في الرذيلة…
هل المغرب في حاجة إلى هذا "الجيش العرمرم" من "الدعاة" و"الشيوخ" الذي لا ينفك عن التوالد والتكاثر؟ بمعنى هل الوضع الديني والروحي بالبلد يعرف تقهقرا وتراجعا يبرر هذا الوضع أو هذه الحاجة؟ يخيل للملاحظ الأجنبي، وهو يرى هذا العدد المتصاعد ل "الدعاة" و"الشيوخ" وطبيعة خطابهم أن المغرب يعيش ارتدادا عن الدين، مما يستدعي هذا العدد الهائل من "المبشرين". يتصرف هؤلاء "الدعاة" ك "فاتحين" جدد لنشر الاسلام. حيث يصورون المجتمع ...