عمـر الطيبي:هل يمكن للجهات تدارك أزمة البحث العلمي بالمغرب ؟
تعتبر قضية التنمية في مستوياتها وأبعادها المختلفة هاجسا يقض مضاجع الفاعلين والسياسيين وصناع القرار محليا وجهويا ووطنيا ، أو على الأقل هكذا يجب أن تكون ، باعتبارها حقيقة اجتماعية عمادها ومنطلقها الموقع الجيوستراتيجي وخصوصيات المجالات الترابية البشرية والطبيعية والتاريخية والثقافية الذاتية منها بالدرجة الأولى ، إذ يتم تعبئتها وتسخيرها لمختلف جوانب حياة المجتمع والأفراد وفق نتائج البحث العلمي والدراسات العلمية، فالبحث العلمي بشقيه النظري والتطبيقي وتنمية الموارد البشرية يشكلان ممرا طبيعيا لأية تنمية بشرية منصفة ومستدامة ، فلا يمكن أن ...