جمال فلاح: الأحزاب السياسية ومسؤولية النخب.. رهانات بطعم اجتماعي
رفع الدعم العمومي الموجه إلى الأحزاب الذي أعلنه الملك هل هو كفيل بحل إشكالية ضعف الوسائط المجتمعية ببلادنا وظهور وسائط جديدة أصبحت متنفسا لعموم الناس وخاصة الشباب؟ أم أن معالجة هذا الأمر الذي أصبح يؤرق بال المسؤولين يتطلب جملة إجراءات لتحسين المناخ السياسي، ودمقرطة المشهد الحزبي وضمان استقلاليته، وتقويته وتخليق الحياة العامة، لكي تلعب الأحزاب السياسية دورها التأطيري للمجتمع، وفق برامج ومشاريع مجتمعية قابلة للتنفيذ تحاسب عليها من طرف الناخبين... لا شك ...