ميلود العضراوي: آسفي.. سيرة الريح والمطر.. (إلى الصديق ميلود بلقاضي)
ها هي مدينتنا الجميلة التي احتضنت طفولتنا وصبانا وأحببناها أكثر من أي مكان آخر في العالم تكشف لنا عن أسرارها الخفية وتستقبلنا على تماس الذكرى والحنين وكأن شيئا لم يحدث. كل المؤشرات تقول، إن هناك عوامل استثنائية ترتب علاقتنا مع المدينة وتشكل وضعنا معها من جديد. لم نعد نستغرب أن يحاصرنا الزمن الآسفي في الماضي المكرور حد المرارة، ولكن نريد أن نجيب عن سؤال لماذا تجتر مدينتنا حالات اليأس المتشابه عشرات السنين.. بالنسبة لنا أن ذكرى طفولية واحدة ...