محمد حمزة: محطات تاريخية حول الكيمياء العضوية
كان الكيميائيون، حتى مطلع القرن التاسع عشر يميزون بين نوعين من المركبات، باعتماد مصادرها: المركبات العضوية المستخلصة من الكائنات الحية، الحيوانية أو النباتية، والمركبات المعدنية المستندة من الصخور والماء والهواء... وقد تم التسليم في هذه الحقبة؛ أنه لا يمكن تصنيع مركبات عضوية، وأنها تنشأ فقط داخل الكائنات الحية بتأثير "قوة حيوية" مجهولة، وأنه في غير استطاعة الإنسان تصنيعها. وفي العام 1828، استطاع الكيميائي فريدريتش وهلر تصنيع مادة "البولة"، وهي مركب عضوي انطلاقا من مركب معدني ...