مصطفى المانوزي : ضد الرهان الإرتهاني و خداع الزمن السياسي
من تقاليد الدولة العريقة في بلادنا، تصديرها للقلق إلى غيرها من المشاركين في تأثيث المشهد السياسي. ذلك القلق الذي يأتيها من الخارج الأجنبي أو من الأزمة الداخلية ،،،، فالصمود سياسي وموضوعي وليس فقط إرادوي / ذاتي، فنحن في منعطف يجبرنا على مواصلة اليقظة لأجل مقاومة الانهيار / انهيار القيم والكرامة، وتحصين المكتسبات، والمقاربة الحقوقية هي ملهم اجتهادنا لصناعة مزيد من مادة التفاؤل والإصرار، ذاكرتنا وطننا وعدالتنا في صدقية الدين التاريخي، ومشروعنا المشترك يختزله مطلبا التحرر والديمقراطية، لذلك فزمننا لا يمكن ...