مصطفى المانوزي : المراجعات الفكرية وحدها غير كافية لشرعنة الإفلات من العقاب
وجب التأكيد على أن مناهضة التطرف والعنف والارهاب بوسائل تربوية وقانونية وفكرية، هي من أنبل الرسائل الحقوقية، وفي تراكمها تعد أجود آلية لحماية أقدس الحقوق الطبيعية والدستورية الانسانية، ولأجل صون هذه القداسة المطلقة في الزمان والمكان، ينبغي الحذر من كل أساليب المساومة والتراخي، لأن التهديد والتلويح بانتهاك الحق في الحياة، وبالأحرى المحاولة أو الشروع فيه جريمة لا يمكن التهاون ازاءها او العفو عنها الا بعد المساءلة وتنفيذ العقاب عنها، والحق الوحيد الذي يعترض هو شرط المحاكمة العادلة، بما يعني تقابلا ...