با سلام... الرجل الذي رفعته طواحين الهواء إلى مقام الحب الشامخ
ونحن نتلقى نعي صانع الفرحة، ونُفْجَع بخبر مغادرته الدنيا إلى دار البقاء صباح هذا اليوم، تهاطلت الخواطر وتناثرت عن رجلٍ مَلَكَ القلوب، وتَسَيَّدَ عرشَها، حين أحبه الكبير والصغير حبا خالصا لا تشوبه شائبة. تساءلت، وسألت نفسي، وأعدت طرح السؤال مرات ومرات: كيف لرجل بسيط أن يرتقي إلى هذا العلو المرتفع من الحب والتقدير، ويصل إلى اعتبارٍ، قد تُصرفُ من أجل الرغبة في الظفر به الملايير، دون أن يتحقق المراد؟ وأنا أنصت إلى ...