محمد يسين: كان الحجر قاب قوسين أو أدنى من اللقلاق
كان الحجر قاب قوسين أو أدنى من اللقلاق ، أدرك حمودة ذلك حين تطاير بعض الريش من جناح اللقلاق...جثم المسكين على حافة العش الكبير...صاح حمودة واو واو، استدار يمنة ويسرة للتأكد من أن عيون المارة لم ترصد حركته، طوى المقلاع، وضعه في جيبه وأقفل يعد خطواته في انتشاء قاصدا المنزل… رمقته الجدة بنظرات لا تخلو من ألف سؤال وسؤال، صاحت: فين غبتي أداك العفريت ؟ كنت في الجوار فقط يا جدتي، ألهو ...