محمد الفرسيوي: "ساعة زايدة ساعة ناقصة"
قبل أنْ يغادرنا سي عبد الجبار السحيمي إلى حيث كل البقاء، وفي مكتبه البسيطِ المُثقلِ بالأوراقِ دوماً، ناولتُهُ كالعادةِ بعض سطوري للنشرِ في جريدةِ العلم... ألقى عليها نظرة، دسها في محفظته، وقال؛ إنْ كانتْ وِجْهتك طريقي، تشاركنا مشروباً ما... وهكذا كان. آنذاك، لعلها كانتْ أواخر حكومة السيد إدريس جطو (قُفْل ما سمي بالتناوب !)، شاعَ الحديثُ والقولُ واللقاءاتُ في البرلمانِ والتلفزةِ وغيرهما، حول موضوعِ ما اعتدنا عليه تحت عنوانِ التوقيت المستمر، مع "الفتح المبين" الذي ...