حين خاطب حسني مبارك ياسر عرفات: وقع يا كلب..
أمجد ناصر، شاعر وكاتب وصحفي من الأردن في أحد الاتفاقات، اللانهائية، بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، برعاية القاهرة، أراد ياسر عرفات، في آخر لحظة، أن يحسِّن شروط الاتفاق، فامتنع عن التوقيع. كانت المنصّة جاهزة. الوفود الرسمية الفلسطينية والإسرائيلية والأميركية، فضلاً عن حسني مبارك وفريقه، تنتظر اللحظة غير التاريخية. كانت الأوراق والأقلام على الطاولة، لكن الرجل الذي ينبغي أن يوقع هذه الأوراق المسمومة، بعدما سارع الإسرائيليون إلى توقيعها، تملَّص. هذا التكتيك العرفاتي، ذائع الصيت، أخرج، على ما ...