وداعا زْدي محمد..!
ماذا فعلنا بحق السماء حتى تعاقبنا هكذا؟.. وترحل وحدك!.. نعرف أننا كنا لك جاحدين.. وأنك منحتنا الكثير من ألمك.. ولم نمنحك شيئا سوى بعض الحب.. وصداقات بائسة. زْدي محمد.. أيها المسافر وحده. نعرف أنك غاضب منا.. وأننا أوليناك ظهورنا حين علمنا بمرضك.. وصلتنا أخبارك من أصيله.. كذّبناها وصدقنا خوفنا.. علمنا أنك كثيرا ما كنت تتألم في التصوير.. وتصر على أن تكتم ألمك لتكمل عملك.. وصمتنا.. علمنا أنك نقلت غير ما مرة لمستعجلات طنجة.. وصمتنا.. علمنا أنك مرضت قبل ...