بدعم من وزارة الثقافة، صدر للكاتب الباحث في الموروث التراثي أحمد أشتيوي كتاب "العيطة الحصباوية، من التأسيس النظري إلى استنطاق النصوص...محاولة في التوثيق ".
الكتاب ينبش في التراث الشفوي لمنطقة عبدة من خلال شعر العيطة العبدية، كتاب يؤكد صاحبه المهووس بفن العيطة أنه "لإضافة نوعية للخزانة الثقافية المغربية بالنظر لما تضمنه من مادة تاريخية وشعرية متنوعة".
الباحث أحمد أشتيوي مجاز في القانون العام والعلوم السياسية من جامعة القاضي عياض بمراكش، انكب منذ مدة على دراسة تاريخ المغرب وتراثه، له عدة إسهامات في مجال الموروث التراثي، وحسب أحمد أشتيوي فالمحفزان والمشجعان على كتابة هذه الدراسة هما كل من الأستاذ الباحث ابراهيم كريدية والدكتور علال الركوك، هذا الأخير الذي قدم ذات الكتاب معتبرا أن صاحبه "قد اختار التركيز على متن الفن الحصباوي بعد التأسيس الجيد له نظريا". كما حاولت الدراسة "توثيق جل المتون الحصباوية بعد مراجعتها ووضع معجم وشروحات تهم دلالة ألفاظها وتعابيرها ومكامن صورها الجمالية .." وأكد على أن العمل "عملا شاملا حول هذا الفن بكل دروبه وشخوصه..".
