الروائي حليفي يحكي عن موعده مع الشيطان بتراب عمالة الفداء
إن أقسى ما يمكن أن يُصيب الإنسان في مغرب هذه اللحظات التي يمر بها.. وسط ارتباكٍ كبيرٍ وإجهازٍ عبثي على مكتسبات انتُزعت على مراحل بصراع دموي عنيف، هو أن نفقدَ ما تبقى من صبر وأمل ولو كان بعيدا، أملٌ أشبه بخيال الجنين، نحتمي به خلف ذرائع أننا نتمرن للصراع الذي ما زال قابعا في النفس الجريحة.. والتي لا تبرأ إلا لتندمل من جديد . فمن كثرة ما يتفنن الحاكمون الذين قدّموا أنفسهم إلى الشعب المغربي في صورة الملاك المُرغم على ...