لحسن العسبي:محمد ليدام كما عرفته
غيب الموت، منذ أيام بالدار البيضاء الصديق والأخ محمد ليدام، بعد مقاومة للمرض بعزة نفس نادرة. هو الذي كانت له جولات سابقة منذ عقود مع الداء والأدواء، انتصر فيها بصبره السادر، حين قضى شهورا في أواسط الثمانينات (أعتقد) بين أقسام المستشفى الجامعي ابن رشد، وهناك جرب الكثير من معادن الناس كما كان يحكي لي رحمه الله، وكيف كان ينتصر على ألم الداء بالقراءة والقراءة، ثم في ما بعد بالمشي الطويل ليلا داخل حدائق المستشفى الكبير ذاك. كان يحكي ...
