وداعا الكاتب التونسي حسونة المصباحي
كانت القراءة والكتابة بالنسبة له طريق خلاص ومعنى وجود. نشأ في بيئة ريفية فقيرة في الذهيبيات (القيروان)، بعيدًا عن المدن الكبرى ومكتباتها، لكنّه اكتشف الكتاب باكرًا، فانفتح له عالم بديل عن القسوة والعزلة والتقشف الذي عاشه في طفولته. في مقال له بعنوان “القراءة ضد القبح”، كتب المصباحي: “الكتب أنقذتني من الجهل والوحشة، وجعلتني أؤمن أن في هذا العالم ما يستحق الحياة، حتى ولو لم يكن مادياً دائمًا” ...