الفلاح الصغير يطالب بالدعم والزريعة لإعادة حرث أرضه الفلاحية "اَلِّلي حَنْشَتْ"
"الله يَرْحَمْنَا وُيَرْحَمْ اَلْفَلَّاحَةْ.."، دعاء أضحى تعبيرا شفهيا متداولا بقوة داخل الأوساط القروية بعد انحباس المطر، وانتقل بفعل تأخر التساقطات المطرية من أماكن العبادة المقدسة (المساجد...) إلى الشارع العام والمقاهي والأسواق الأسبوعية التي تعرف هذه الأيام ارتفاعا صاروخيا في مواد الأعلاف بكل أنواعها. "مَنْ بَعْدْ مَا حْرَثْنَا الْأَرْضْ، وُتْعَطْلَتْ الشْتَاء، حَنْشَتْ لِينَا اَلزَّرِيعَةْ تَحْتْ التْرَابْ وُمَاتَتْ اَلنَّبْتَةْ". هكذا عبر معظم الفلاحين الصغار البسطاء عن قلقهم إزاء الموسم الفلاحي، على اعتبار أن عملية الحرث التي انطلقت ...