مغاربة.. بين جحيم الحرارة وجحيم المؤسسات الباردة
لم تعد الحرارة في المغرب مجرد ظاهرة موسمية تتفاقم تأثيراتها عاما بعد عام، بل تحولت إلى كارثة تتربص بنحو ثلث سكان المغرب، وذلك في صمت لافت ومقلق من صناع القرار، وغياب فاضح لأي استراتيجية وطنية جدية قادرة على تحويل الأزمة إلى فرصة للتأهيل والبناء. فبموجب هذا التخلي السافر، تحول شريط واسع من الأراضي البعيدة عن السواحل «من فݣيݣ إلى السمارة؛ ومن ميدلت إلى الراشيدية وزاݣورة؛ ومن بني ملال إلى خريبكة ...