شواطئ تطوان محتلة!!استعمار من نوع آخر!!
تطوان، مدينة شمالية نائمة بين أحضان جبلين، تترنم بإيقاعات أمواج البحر الأبيض المتوسط الهادئة، تقصدها الأسر في فترة الصيف من أجل قضاء عطلة ممتعة رفقة الأهل والأحباب، إلا أن هذه اللوحة الفنية الجميلة سرعان ما تتكالب عليها أيدي الخفافيش من أجل تشويه معالمها والاسترزاق بفضاءاتها العمومية. إن القاصد لشواطئ تطوان والهارب من زحمة الباعة المتجولين بشوارع المدينة أصبح يعاني الويلات جراء قيام بعض الأشخاص - أغلبهم لهم سوابق عدلية وسيماهم في وجوههم من أثر السهر وتعاطي المخدرات - بغرس ...