في انتظار الحافلة.. بكندا "أرجوحات" وفي المغرب " قمامة وروائح حاويات"
"أمشي إلى حبيبتي ساعتين، ولا أنتظرها دقيقتين"، ربما المثل الذي يلخص مدى المتاعب النفسية التي قد يجرها ترقب أمر ما وإن عدت مدته بالثواني والدقائق. وذلك بصرف النظر عن طبيعة المنتظر أو حتى مكان استقباله. إنما لا يعني هذا خروج العاملين الأخيرين عن نطاق التأثير. لهذا كانت السلطات في الموعد، والقصد بطبيعة الحال يخص السلطات الكندية، حتى تلفت لأكثر الأماكن المعنية بهذا الموضوع، وتحديدا مواقف الحافلات. إذ ومن منطلق رؤيتها واعتبارها لراحة المواطنين التي تصنفها ضمن المقدسات ارتأت أن تتجاوز ...