خلق الحريق الذي عرفته إصلاحية عين السبع "عكاشة" بمدينة الدار البيضاء، مساء اليوم الخميس 28 يوليوز 2016، اضطرابات عديدة بين أهالي النزلاء بمجرد سماعهم الخبر كما تابعت ذلك "أنفاس بريس". وفيما أخذ البعض من هؤلاء المنشغلين عن مصير أبنائهم طريقه إلى عين المكان مباشرة. ارتأى البعض الآخر الاتصال هاتفيا.

وكانت هذه حالة الزبير بمنطقة اسباتة في عمالة مقاطعات ابن مسيك سيدي عثمان، الذي عاينته "أنفاس بريس" في حالة هستيرية بعد أن وجد هاتف ابنه مغلقا. ورغم محاولاته المتكررة، كما قال، لم يتمكن من سماع أي رد. الأمر الذي حدا به إلى الارتياب أكثر وتوقع الأسوأ.

وبينما قرر الزبير، البالغ 64 سنة، الذهاب إلى عين السبع، رغم اعتلال صحته، كآخر حل بدا له لتهدئة روعه وروع زوجته، فطن أحد الشباب الذي اتصل بصديقه هناك إلى أن يستغل الحديث معه للسؤال عن أشخاص آخرين أخبر بأسمائهم من ذويهم. حتى أنه وضع لائحة بالمراد معرفة حالتهم.

وعلى عكس الحالات السابقة، تلقت امرأة وهي أم لسجين مكالمة من الأخير، بادر بها لتسكين مخاوف أسرته. لأنه، وكما أكد لوالدته، علم مسبقا بأن جميع من يقربه سيريد معرفة أخباره، خاصة وأن هناك من سينقل لهم الوقائع على غير حقيقتها. لذلك استحسن أخذ المبادرة لطمأنة الجميع