شركة "أوزون" تحول هوامش مدينة اليوسفية إلى مطارح للأزبال
حينما عنونا مقالنا بالأمس بـ "اليوسفيون يتنفسون الصعداء ويتمسكون بمناخ بيئي متوازن بمدينتهم"، لم نكن نمارس الترف الإعلامي أو نعبث بالكلمات، بل كان هدفنا هو تبليغ رسائل الساكنة التي تؤدي الضرائب لخزينة الدولة كي تنعم ببنية تحتية (طرقات، حدائق، بيئة نظيفة،....) تتوفر على كل شروط العيش الكريم وتضمن كرامتهم وفق مضامين الدستور الذي أعطى أهمية قصوى للجانب البيئي بعد الميثاق الوطني للبيئة. لكننا صدمنا ليلة أمس الأربعاء 18 ماي الجاري، لما قامت "أنفاس بريس" بجولة خارج المدار الحضاري في اتجاه ...