الأصوليون يستغلون النقاش حول"سورة الفتح" لإشهار الخناجر في وجه الدولة والمجتمع وفي المدرسة
يذكرنا النقاش الذي يجري، حاليا، حول تدريس سورة "الفتح" لأطفال المدارس بحادثة تبول الطفل في قصة "ماذا يشرب الأطفال؟" للقاص المغربي أحمد بوزفور على كؤوس الشاي أمام ضيوف الأب، مما جعل الجميع يتساءل حول السر وراء ذلك الفعل المثير للاستغراب؛ وهو ما يجعلنا نطرح السؤال التالي: "ماذا يدرس الأطفال؟" حتى أصبحنا أمام مفرخة لإنتاج الإرهابيين بدل العلماء والفلاسفة، ذلك أن لكل نتيجة سببا، ولكل وحش عرين؛ فمن أولويات الإصلاح التربوي تجنب "تأصيل" و"شرعنة" العنف المؤسس على المرجعية الدينية في المقررات ...