صيف المساكين مع حرارة الطقس وبرودة الجيب وإطلالة "راس الحولي"..
وسط انشغالات هذا العصر التي لا تترك مواطنا إلا واقتنصت أغلب لحظات أيامه، بصرف النظر عن مركزه الاجتماعي. ولو أنه، كما لا يخفى، تسجيل خصوصية الإرهاق المادي الذي تعانيه الطبقة الكادحة، والذي يزيدها هما على هم مع حلول أي مناسبة من المناسبات التي لم تعد تنتهي. وفي الوقت الذي يفترض أن يأتي هذا الموعد الصيفي حتى يفرج الشخص المسحوق عن روتينه، وما تحمله طيلة سنة من كد وجهد و"فياق بكري"، يجد نفسه مجددا بين مخالب ...