تواصل لجنة تفتيش رفيعة المستوى بوزارة الصحة الانكباب على التدقيق في العديد من الملفات المرتبطة بالمستشفى الإقليمي ببرشيد.. وقدوم هذه اللجنة جاء بعد تدني الخدمات بهذا المرفق العمومي، وأصبحت أغلب الحالات تعرض على مستشفيات المدن المجاورة، وبالخصوص مدينة سطات والدار البيضاء.

ومن جملة المشاكل المطروحة بالمستشفى الإقليمي ببرشيد إغلاق قاعة الإنعاش، والتي كانت متوقفة عن العمل بالرغم من توفرها على كل التجهيزات. وهذا الإغلاق زاد من خطر العديد من الحالات المرضية المعروضة على المستشفى الإقليمي ببرشيد.

يضاف إلى المشاكل الأخرى التي عجلت بقدوم لجنة تفتيش عدم الاعتماد على خدمات جهاز الأشعة، حيث أن كل الحالات المرتبطة بالأشعة كانت تعرض على القطاع الخاص.

ومن المشاكل الأخرى، المعاناة من نقص مهول في العنصر البشري المشرف على قسم التوليد وبشكل خاص ليلا، خاصة وأن عمالة برشيد بها 22 جماعة، تبقى ساكنتها تعتمد بشكل مباشر على خدمات هذا القسم.

بشكل إجمالي، فإن المستشفى الإقليمي ببرشيد كثرت مشاكله وهو ما حذا بالساكنة إلى التعبير عن غضبها في العديد من المناسبات، منددة بتدني الخدمات بهذا المستشفى الذي يبقى في حاجة ماسة لتطوير خدماته وتوفير كل الأجهزة اللازمة والمتطورة لخدمة ساكنة عمالة برشيد.

إن بقاء لجنة التفتيش هذه لمدة الأسبوع الثاني على التوالي، يؤكد أن هناك بعض الاختلالات.. وستبقى اللجنة المعنية هي المؤهلة بالإفصاح عنها وتصحيح الوضع الصحي بما يرجع علاقة الثقة بين الساكنة والقطاع الصحي.