كاتب عام عمالة بنسليمان يسترجع صلاحياته في عهد سمير اليزيدي
لأن الناس معادن، كما يقال، وعمال الأقاليم شريحة من هؤلاء الناس. يكون من المسلمات تباين مناهج تعاملهم مع المسؤوليات المنوطة بهم. ومن ثمة، تجد بعضهم حائزا لرضى كل أطياف المواطنين من خلال وضوح خطاباتهم وحسن تدبير مختلف المشاكل والتعامل بحس المسؤولية، فيما هناك فئة ثانية لاتساهم إلا في توتر الأجواء وتعقيد المساطير والتفرقة بين المحيطين بها وبين شتى الفعاليات بالإقليم أو العمالة. وهذا بفعل تعاملها بمعايير مصلحية ذاتية دون ما له علاقة بالكفاءة وحسن التدبير. ...
