تبا لك ياكورونا.. لقد أظهرت الوجه البشع لإداراتنا ولبيروقراطيتنا!
لم يتوقف سيل التعليقات والردود المساندة للشاعر المغربي محمد علي الرباوي الذي تعرض لأبشع أنواع المعاملات الحاطة بالكرامة الإنسانية التي تعرض لها بالمقاطعة الحضرية واد الناشف سيدي امعافة. الموظفة التي قطبت جبينها في وجه مواطن، هو إنسان قبل أن يكون شاعرا أو أكاديميا، لم يطلب إلا ترخيصا للخروج من مدينته وجدة طلبا للعلاج وليس للاستجمام. لم يتخيل المغاربة بمختلف شرائحهم أن يتحولوا إلى "أسرى" بإقامات جبرية، ممنوعون من السفر والتنقل والحركة.. لم يتخيلوا ...