الدكتور محمد شهبي كما أعرفُه.. "حاكمُ" كاليفورنيا الذي لا يفارقُ عرشَه
لم يكن الموضوع هيّنا أو بسيطا.. كان المشهد قاسيا أن ترى طبيبا بقامة الدكتور محمد شهبي طريحا على الفراش. في عقولنا الأطباء يُعالِجون ولا يُعالَجون.. الطبيب لا ينام عادة على سرير، لا يُكتَب له الدّواء، هو الذي يكتُبُ الدواء بخطّ "ركيك" وبحروف تشبه "الطّلاسم" و"تعويذات" السّاحرات. أطرح على نفسي في كل مرّة هذا السّؤال: كيف يستطيع الطّبيب حفظ كلّ هذه العناوين من الأدوية؟ الملايين من أسماء الأدوية تُصَفّ في ذهن الطبيب كأنّ عقله "شريحة" و"مصفوفة" تتقاطر منها الأسماء ...
