حسن شاكر: الممنوعون من "الصرف" من مغاربة العالم..
أغلب التـلاميذ من جـيـلي يحملـون ذكرى غير طيبة عن يوم الثلاثاء.. حيث كانت حصة الصرف والنحو.. بل إن العديد من التـلاميذ كانـوا يكـرهـون يـوم الثلاثـاء لصعوبة المادة وأيضا لاستعـانة المعـلمين آنذاك بـوسائل بـيداغـوجية بغـيضة كالـفـلـقـة والـتِـيُـو الأحمر والـكـرْوا... لكن الـدرس العميق الآخر هو العـلاقة الجدلية بين الصرف والمحل من الإعـراب مُـتجاوزا بذلك دروس يوم الثلاثاء إلى دروس الحيـاة اليومية، لكن ليس الصرف النحـوي بل "الصرف" لـدى مكتب الصرف..وهـو بهذا المعنى أصبح معيارا يطغى بشكـل بـارز في الوقت الراهن على ...