رشيد الوالي: المرحوم محسن جمال كان إنسانًا قبل أن يكون فنانًا
منذ سنتين، كان لي شرف أن أكون في ضيافته، بمدينة طنجة هو وزوجته وابنته، في بيته الذي كان يعكس روحه: بسيطة، دافئة، ومليئة بالحياة. محسن جمال لم يكن فقط فنانًا نحبّه على الشاشة، بل كان إنسانًا حقيقيًا، صادقًا، حاضرًا بقلبه قبل كلماته. بيننا كان تواصل خاص، صافي، ما فيه لا مجاملة ولا تصنع… فقط محبة، وضحك، وتقدير متبادل. كنتُ أحس أني أتكلم مع صديق قديم، مع أخ، مع قلب يعرف معنى الفن ومعنى الحياة. ...
