محمد عزيز الوكيلي: ملف الوحدة الترابية.. "من التدبير إلى التغيير"!!
هكذا جاءت الإشارة إلى هذه النقلة النوعية الجديدة في خطاب جلالة الملك بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الثانية برسم السنة الجارية. كثيرون سينخرطون في تحليل مضامين هذا الخطاب، وكثيرٌ منهم سيقف عند التعبير الوارد في العنوان أعلاه، في محاولة لسبر أغواره والخلوص منه إلى ما سيعرفه ملف وحدتنا الترابية، من جهتنا نحن، من تدابير وإجراءات "جديدة" و"غير مسبوقة" تقتضيها الظرفية الإقليمية والدولية الراهنة، والتي تحيط بهذا الملف وتجعل منه "أمراً واقعاً"، يتحتّم على أعداء وحدتنا الترابية أن بقبلوا ...