منذ سنتين، كان لي شرف أن أكون في ضيافته، بمدينة طنجة هو وزوجته وابنته، في بيته الذي كان يعكس روحه: بسيطة، دافئة، ومليئة بالحياة. محسن جمال لم يكن فقط فنانًا نحبّه على الشاشة، بل كان إنسانًا حقيقيًا، صادقًا، حاضرًا بقلبه قبل كلماته.
بيننا كان تواصل خاص، صافي، ما فيه لا مجاملة ولا تصنع… فقط محبة، وضحك، وتقدير متبادل. كنتُ أحس أني أتكلم مع صديق قديم، مع أخ، مع قلب يعرف معنى الفن ومعنى الحياة.
اليوم، بعد رحيله، لا أملك إلا أن أقول: شكراً لك على كل لحظة شاركتني فيها إنسانيتك، شكراً لك على الأثر، على الابتسامة، على الهدوء وسط ضجيج العالم.
سأظل أفتخر أنني عرفتك، وأنك كنت من الناس الذين مرّوا في حياتي وتركوا فيها شيئًا لا يُنسى.
رحمك الله، ورزق أهلك الصبر.
بيننا كان تواصل خاص، صافي، ما فيه لا مجاملة ولا تصنع… فقط محبة، وضحك، وتقدير متبادل. كنتُ أحس أني أتكلم مع صديق قديم، مع أخ، مع قلب يعرف معنى الفن ومعنى الحياة.
اليوم، بعد رحيله، لا أملك إلا أن أقول: شكراً لك على كل لحظة شاركتني فيها إنسانيتك، شكراً لك على الأثر، على الابتسامة، على الهدوء وسط ضجيج العالم.
سأظل أفتخر أنني عرفتك، وأنك كنت من الناس الذين مرّوا في حياتي وتركوا فيها شيئًا لا يُنسى.
رحمك الله، ورزق أهلك الصبر.
