خالد حامد عمر: الخبز المحروق في زمن الكورونا
قبل سنين مضت كنت أقف أمام شباك المخبز في الحي، فأطلب منه الخبز بسعر معين جنيه عشرة جنيه على حسب الطلب، فيبدأ العامل بتعبئة الخبز في الكيس، فأركز مع العامل وأقول له فجأة توقف لو سمحت! فيرفع العامل بصره إلى فأخاطبه بلهجتنا السودانية "العيشة دي محرقة خت عيش أبيض"، أي أن هذا الخبز محروق ضع لي مكانه خبز جيد. وينفذ العامل طلبي واعود للمنزل سريعاً. أما اليوم في عام 2020 أقف ...