نعيمة بنعبدالعالي: دفاعًا عن الاحتفال.. من أجل الإصغاء إلى الضجيج
في زمنٍ تُختزل فيه مظاهر الفرح في نزوات استهلاكية، ويُنظر إلى الاحتفال على أنه علامة سطحية أو هروب جماعي من التفكير، يقدّم هذا النص مقاربة مختلفة، تحفر في عمق الفكرة بدل الاكتفاء بالمظاهر. لا تنطلق الكاتبة من موقفٍ دفاعي ساذج عن الصخب، ولا من إنكار لحاجة الفن إلى المعايير، بل من قناعة بأن الفرح – حين يكون شعبيًا، جسديًا، فوضويًا – يمكن أن يكون لغةً بديلة للتفكير، ورافعةً لتحولات الفن والوعي. هذا النص هو دعوة ...

