عبدالإلاه حبيبي: الطبقة المتوسطة في حاجة إلى يسار قوي لاحتضان ميلادها الثاني...
في المشروع التنموي الجديد، هناك رهان قوي على بعث الطبقة المتوسطة من رماد الحريق الليبرالي الذي بعثرها أشلاء بين انحدار نحو فئات من الطبقة الفقيرة، أو تيهان وهمي وراء تقليد طبقات غنية طمعا في العيش الرغيد، لكن سياط القروض والديون والالتزامات العائلية ومصاريف التعليم والصحة والسكن حكمت على هذه الطبقة بالإفلاس المالي ومراوحة نفس المكان الطبقي، بل واستحالة إعادة إنتاج الذات بعدما فشلت أغلب الأسر المتوسطة في اختراق عوائق اقتصادية حالت دون قدرتهم على ترقية أبنائهم طبقيا من خلال امتلاك ...