حبيبي: وفاء لمعلمي عبد الرحمان الذي انتشلني من الجهل والضياع.. لولاك لما كنت أنا!!
معلمي الذي انتشلني من الجهل والضياع لا زال حيا في الحياة وفي ذاكرتي.. معلم يستحق أن أؤبنه حتى ولو هو حي يرزق... لولاه لكنت من الذين غادروا مبكرا طاولات المدارس نهاية الستينيات، كان تعليما قاسيا، حينما أتفقد الوجوه على الصور الجماعية لا أعثر على الناجحين إلا قليلا، الأغلبية انسحبت بعد شهادة الدروس الابتدائية، لم يكن تعليما ناجحا كما يصوره البعض، كان قطارا بطيئا ضيق المقطورات، لا يتوقف إلا في محطات بعض المدن الكبرى، أما في القرى والمداشر ...