محمد عزيز الوكيلي:عودة إلى أحداث الشغب... مرة أخرى اين هي الأحزاب؟!
عندما يبحث المتتبع ويسعى وراء الهيئات والمؤسسات التي رفعت أصواتها لتدين أعمال التخريب، التي طالت نحو ثلاثٍ وعشرين مدينة مغربية، أو الهيئات التي أصدرت بيانات شجاعة وصريحة في هذا الاتجاه، يجدها بالجملة تلتزم الصمت، وهو صمت مريب بكل المعايير، ويكاد يشهد على رغبتها في استمالة المُشاغبين والمُخرّبين إلى صفها، في استحقاقات انتخابية باتت قريبة (صيف 2026). ذلك أنّ ما بقي من الأحزاب تقمّص جُبّة "نيكولو دي برناردو دي ماكيافيلي" فصار لا يرى إلا بمنظار عدد أصوات الناخبين المحتمَلين، ...