عبد الواحد الفقيهي: في نقد التفاهات..."التباهي بالحزن" تفاهة ثقيلة
لم يعد الحزن صامتا كما كان. لم يعد دمعة على الوسادة، أو تنهيدة بين الصلوات، ولا حتى رسالة لم تصل. صار منشورا...صار حزنا رقميا بفلتر باهت، وموسيقى حزينة، وتعليق يقول: "لا تسألوني عن السبب، فقلبي لا يحتمل". ثم تنهال التفاعلات: قلوب، وجوه باكية، تعليقات جاهزة: "كن قويا"، "الله معك"، "قلبي معك"،...رغم أن أحدا لا يعرف ماذا حدث فعلا… وربما لم يحدث شيء. الحزن الذي كان طقسا ...