الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

الدكتور الطيب حمضي: حالات فيروس" جدري القردة مشتبه فيها  ولا تدعو إلى القلق.. لكن مع توخي الحذر   

الدكتور الطيب حمضي: حالات فيروس" جدري القردة مشتبه فيها  ولا تدعو إلى القلق.. لكن مع توخي الحذر    الدكتور الطيب حمضي
وفي البداية أشار الدكتور حمضي بأنه قد تم تسجيل بالمغرب لثلاثة حالات مشتبه فيها لفيروس" جدري القردة "ومن الناحية العلمية والبروتوكول الوطني الذي وضعته وزارة الصحة بالنسبة لهذا الفيروس فهناك ثلاثة مستويات للحالات وهي :
- الحالات المشتبه فيها.
- الحالات المحتملة. 
- الحالات المؤكدة. 
وأن الحالات المعلن عنها حاليا بالمغرب هي حالات  مشتبه فيها وليست مؤكدة.  

وأوضح حمضي في بيان  صوتي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، بأن المرض معروف منذ سبعينيات القرن الماضي، وأن المغرب والمجتمع الدولي ليسوا قلقين من المرض، وبنبرة مطمئنة  قال حمضي بأنه لا داعي للحديث عن التراجع عن تخفيف في الاجراءات التي اتخذت، والرجوع إلى إجراءات كالحجر الصحي وإغلاق الحدود، فهذا المرض لايطرح إلى حد الآن إشكالا بالمغرب لأن مثل هذه  الإجراءات تتم عادة قبل ظهورالمرض أو فيروس جديد في البلاد  وليس بعده، تماما كما حصل قبل  وصول أوميكرون للمغرب، حيث كان المغرب  قد أغلق حدوده الجوية والبرية والبحرية مع دول العالم تحسبا لإنتشار واسع لهذا المتحور.
 
وأكد الدكتور حمضي على  إن فيروس الجدري معروف قبل خمسين سنة ومعروفة أيضا طرق انتقاله من الحيوان إلى الإنسان ومن الإنسان إلى الإنسان على  أن يحصل ذلك عبر إحتكاك وإختلاط  قوي بين الأشخاص أو داخل العائلة  عن طريق تبادل الملابس واختلاط الافرشة حيث تنتقل العدوى بنسبة 50% في حالة إصابة احدهم بالفيروس ، واردف حمضي بأنه هذا لا يعني عدم الوقاية منه، وتبقى علامة الإستفهام المطروحة بالنسبة للخبراء هي لماذا كانت حالات الإصابة بهذا المرض  قليلة جدا وخاصة بإفريقيا التي توجد بها حيوانات مصابة، وتنتقل إلى الإنسان  بشكل ضعيف غالبا عبر السفر، فلماذا أصبحنا اليوم نسجل حالات إنتشار هذا المرض؟. 
 
وإلى ذلك نبه الدكتور حمضي المواطنين طالبا منهم  اخد الحذر والحيطة  ومعرفة أعراضه التي تتجسد في الحمى وآلام الرأس والمفاصل. والعضلات والإرهاق فضلا عن أعراض في جلد الإنسان وإنتفاخ في الغدد اللمفاوية. وأن من ظهرت عليه مثل هذه الأعراض عليه التوجه إلى الأطباء الذين توصلوا  بمذكرات من وزارة الصحة، مشيرا في نفس الوقت أن المطارات المغربية تتم فيها مراقبة دورية لمثل هذه الأعراض.
 
وشدد حمضي على  أن ظهور حالات مصابة مسألة عادية  كما يمكن أن تكون الحالات المشتبه بها سلبية، مشيرا إلى أن البروتوكول الصحي يقضي بأن  يتم في حال التأكد من الإصابة حجر المصابين صحيا وضبط مخالطيهم، مناشدا  الإستمرار في الإحتياطات العادية كالتباعد الجسدي ونظافة اليدين.