جانب من اللقاء منح فريق أجيال من هيأة المحامين بالدارالبيضاء للمغرب شرف الصعود إلى منصة التتويج العالمية في مونديال المحامين لكرة القدم الذي احتضنته مدينة مراكش، حيث فاز الفريق بالمرتبة الثالثة وحصل على الميدالية النحاسية.
وفي الوقت الذي قاطعت فيه جمعية هيئات المحامين بالمغرب فعاليات هذه التظاهرة الكروية العالمية، بدعوى مشاركة جمعية المحامين الإسرائيليين، شاركت هيئة المحامين بالدار البيضاء في هذه التظاهرة العالمية التي تجمع محاميي العالم بأربعة فرق استطاع منها فريق أجيال الممثل لهيأة الدار البيضاء أن يمثل المغرب أحسن تمثيل وأن يصل إلى الأطوار النهائية من هذه المنافسة ليمنح للمحامي المغربي شرف التتويج بالمرتبة الثالثة عالميا.
وقد صرح لاعبو فريق أجيال بأن حضورهم لمدينة مراكش للمشاركة في مونديال العالم للمحامين الذي يتنافس فيه أكثر من سبعين فريقا ممثلا لدول العالم، كان بهدف تمثيل المغرب أحسن تمثيل وأضافوا أن هذا التتويج بالمرتبة الثالثة في مونديال المحامين هو تتويج للمغرب أولا، وتتويج للدار البيضاء من خلال تتويج هيأتها.
ويشار إلى أن كاس العالم للمحامين فكرة تجمع محاميي العالم كل سنتين من أجل إرسال رسالة إنسانية أخرى عبر كرة القدم وإنها رياضة قادرة أن تزكي الرسالة الإنسانية النبيلة التي يقوم بها المحامون في حياتهم العملية .
وكانت فكرة مونديال المحامين قد رأت النور في مراكش سنة 1983 بعد أن استطاع vincent pinatel المحامي الفرنسي بهيأة المحامين بمدينة مارسيليا الفرنسية من الدفاع عن فكرة إنشاء مونديال المحامين ليكون رسالة إنسانية تجمع محاميي العالم عبر كرة القدم لمدة 10 أيام من كل سنتين بمشاركة فرق كرة القدم لمحامين ينتمون إلى دول العالم.
واحتضنت مراكش النسخة الأولى من هذه المنافسة بتشجيع من الوزير الأول في الحكومة المغربية أنذلك المعطي بوعبيد، وعبد اللطيف السملالي وزير الشباب والرياضة.
وكانت مدينة مراكش قد نالت شرف تنظيم هذه النسخة من مونديال العالم بعد منافسة قوية مع مدن عالمية منها باريس وبوردو الفرنسيتين، وبورطو البرتغالية، وأنطاليا التركية، والدار البيضاء.
وتعتبر هذه الدورة هي المرة الرابعة التي تنال فيها مراكش شرف التنظيم منذ بداية المنافسة في ثمانينيات القرن الماضي.
