الخميس 28 مارس 2024
رياضة

الناطق الرسمي باسم أولمبيك آسفي: تقنية الفار لم تقدم المطلوب منها و تنهي الجدل..

الناطق الرسمي باسم أولمبيك آسفي: تقنية الفار لم تقدم المطلوب منها و تنهي الجدل.. إبراهيم الفلكي
مازال تصريح إبراهيم الفلكي، الإعلامي والناطق الرسمي باسم فريق أولمبيك آسفي حول محاباة ثلاث أو أربع فرق مغربية من طرف الحكام تجد صداها في شبكات التواصل الاجتماعي وبلاطوهات التحليل الرياضي.
وكان الفلكي قد أكد في الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة أولمبيك والوداد الرياضي أن فريقه يتعرض للظلم التحكيمي في أكثر من مباراة، متحديا لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استدعائه لإثبات ما يقول حول التحكيم وخوف الحكام من الفرق الكبرى. 
تصريح واضح واتهام مكشوف، لكن جريدة "الوطن الآن" ارتأت أن تزيد من التوضيح واتصلت بابراهيم الفلكي وطرحت عليه بعض الأسئلة فكان الحوار التالي:
 
هل تم التفاعل مع تصريحاتك حول التحكيم من طرف إحدى الجهات الرسمية؟
لم يتم التفاعل من أية جهة رسمية.. التفاعل الحاصل هو على وسائط الإعلام لأنه شكل لم يتعود عليه البعض في النقد، فكل طرف فسر كلامي حسب فهمه لما قلت وحسب وتعاطفه مع هذا النادي او ذاك. 
 
هل كانت المباراة ضد الوداد النقطة التي أفاضت الكأس ؟
هناك تراكمات متعددة و لا علاقة لتصريحي مع الوداد أو أي فريق آخر. هناك اخطاء و هفوات تحكيمية حين تكبر المباراة على الحكم.
 
بماذا تردون على القول بأنكم خرقتم برتوكول الندوات الصحافية؟
أول مرة أسمع بهذا، أي عن خرق بروتوكول الندوات الصحافية..الناس تعودت على أنماط تفكير وتصرفات..لكن نحن لسنا أصناما جامدة.
 
في حالة صمت الجهات المعنية هل من خطوات قادمة للدفاع عن مصلحة فريق أولمبيك آسفي؟
نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم في أكثر من مناسبة، عندما يحس أنه تعرض للظلم تحكيميا، يسارع إلى مراسلة الجهات المختصة في الشكايات  والتظلمات.
 
هل تتوفرون على دلائل مقنعة في حالة فتح تحقيق حول ما قلتم؟
الشمس لا يمكن تغطيتها بالغربال، وكل شيء واضح..
 
ما قلتم حول دعم بعض الفرق سبق وقاله مدربون ومسؤولون..؟
ليس دعما بمعناه المتداول بل حالة نفسية و اضطراب يعيشه تكون المباراة بحساسيتها و وضعية الفريقين و الجو العام هي السبب.
 
هل هناك تنسيق مع باقي الفرق المتضررة من التحكيم للترافع بشكل جماعي؟
 ليس هناك أي تنسيق أبدا لأن  كل على نفسه بصير. 
 
كلمة مفتوحة
لقد أسيئ فهم ما  قلت في الندوة الصحافية، و تم تأويل مفرداته و معانيه كل حسب مصلحته وأهدافه الخاصة، لأنه من لا يقوم بالنقد الذاتي سواء أكان فردا او مؤسسة لا يمكن أن يؤمن بالنقد.
ولقد سبق لي أن قلت نفس الكلام في اللقاء التواصلي مع الحكام بالصخيرات في شهر فبراير  2019 بحضو السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والأجهزة المسؤولة عن التحكيم و رؤساء الأندية والحكام من مختلف المستويات  والاعلام، ووعد الرئيس بالعمل على معالجة كل الاختلافات،
لكن يجب أن لا  يفهم كلامي بغير غرضه و يتم تاويله تأويلا خاصا وشرح مضمونه بعكس منطوقه ووضع عناوين مستفزة. فأنا لم اتحامل ولم أرم الناس بالباطل و الشبهات، بل الأمر لا يتجاوز حدود التطبيق السليم للقانون وتقنيات المسموح وعلى  رأسها تقنية VAR التي لم تقدم المطلوب منها و تنهي الجدل..