الجمعة 19 إبريل 2024
رياضة

المسؤول الاعلامي لفريق الجيش: المشجع مكانه المدرجات وليس حكما لقيادة المباريات

المسؤول الاعلامي لفريق الجيش: المشجع مكانه المدرجات وليس حكما لقيادة المباريات محمد الشرع
بعد تصريح ابراهيم الفلكي الناطق الرسمي باسم فريق أولمبيك آسفي حول التحكيم، والذي مازالت أصداؤه تدوي داخل أروقة الجامعة وباقي المؤسسات الرياضية، هاهو محمد الشرع المسؤول عن الإعلام بفريق الجيش الملكي ينشر بيانا في شكل تدوينة، على صفحته الخاصة، يتهم فيها الحكم هشام التمسماني الذي أدار مباراة فريقه ضد فريق الوداد يوم أمس الجمعة بالتحيز. وهذا نص التدوينة: 
 
"المشجع مكانه المدرجات وليس قيادة المباريات وحان الوقت للقطع مع ازدواجية المهام. 
من المٶسف استمرار المهازل التحكيمية، التي ترجح كفة فرق وتحكم علی فرق أخری بعدم المنافسة علی الألقاب.

الحكم هشام التمسماني له سوابق مع الجيش الملكي، وسبقت مراسلة الجامعة للاحتجاج علی قراراته التحكيمية، هو مشجع في جلباب حكم، مكانه المدرجات وليس قيادة المباريات، وتعيينه، مجدداً، لقيادة مباراة الجيش الملكي والوداد الرياضي هو استفزاز مقصود وتحكم مسبق في نتيجتها.

خبر تعيين التمسماني قدم لنا صورة مسبقة عن النتيجة وجعل جميع المكونات تدرك أنه سيعمد، كما جرت العادة، إلی "فرملة" مجهودات الفريق بطريقة أو بأخری، وعليه، ففي ظل استمرار المهازل التحكيمية، لاتمكن المنافسة علی اللقب، واحتلال المركز الثالث يعتبر، في حد ذاته، تتويجا باللقب.

أضم صوتي إلی صوت زميلي ابراهيم الفلكي، الناطق الرسمي لفريق أولمبيك أسفي، وأدعو جميع الفرق المتضررة إلی إعلاء أصواتها لوقف النزيف ومواجهة هذه الممارسات التي تسيء إلی المشهد الكروي الوطني، فلا يمكن أن يستمر هذا العبث، وجميعا لوقف المهازل التحكيمية من منطلق أن الساكت عن الحق شيطان أخرس.

كما نطالب بالقطع مع ازدواجية المهام، بعض المسٶولين في العصبة الاحترافية لكرة القدم يعمدون إلی ترجيح كفة فرقهم وعرقلة مسار منافسيهم، وهو ما يضرب عرض الحاٸط مبدأ تكافٶ الفرص، ويجعلهم يخدمون مصالح فرقهم أكثر من الحرص علی خدمة كرة القدم الوطنية.

نعاتب وننتقد التحكيم الإفريقي لكن لا يجب أن ننسی أو نتناسی أن من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة، يتوجب انتقاد التحكيم محليا قبل انتقاده قاريا، ظلمنا التحكيم الإفريقي مرة أمام شبيبة القبائل، لكن التحكيم المغربي ظلمنا مرات عديدة وحرمنا من نقاط عديدة جعلت المنافسة علی اللقب أمرا مستحيلا.
مثل قرارات التمسماني هي التي تشعل فتيل الشغب وتسبب التذمر والإحساس بالظلم لدی الأنصار، الذي يقود، بدوره، إلی شغب تترتب عنه الإعتقالات.

أقول للعصبة الاحترافية والمديرية المركزية للتحكيم: إننا نعرف أن حكم مباراة الموسم المقبل بين الوداد الرياضي والجيش الملكي هو التمسماني، كما نعرف نتيجتها مسبقا، في انتظار معرفة جولة "الكلاسيكو" وموعده.

للأسف تعيين التمسماني تسبب في استياء مكونات الفريق، وجعل اللاعبين يفكرون في قراراته المرتقبة أكثر من التركيز علی المباراة لمعرفتهم المسبقة بنواياه، من الصعب مواجهة 11 لاعبا وحكم بعشرة لاعبين فقط مع غياب دعم الأنصار بسبب العقوبات القاسية، الوداد فريق كبير بكل مكوناته وتربطنا بمسٶوليه وجماهيره علاقات احترام وتقدير، هو ليس في حاجة إلی مشجعه التمسماني ليرجح كفته كل مرة.

الجيش الملكي وجماهيره الوفية والعريضة، مع كامل الأسف، يعانون مع التحكيم، يعانون مع قرارات اللجنة التأديبية القاسية، يعانون من تبعات ازدواجية المهام، وهو ما يوقف مساعي الفريق في المنافسة علی الألقاب، الأمر صعب في ظل استمرار المهازل.

من المٶسف أن تجهض قرارات الحكام جميع مجهودات الفريق من مسٶولين، أطقم تقنية، طبية، إدارية، لاعبين وجماهير.. 

من العيب أن تصطدم كل المجهودات بقرارات قاسية مقصودة هدفها عرقلة مسار الفريق وجعله خارج داٸرة المنافسة علی اللقب.