احتجاج الطالبة المغاربة العائدين من أوكرانيا ( أرشيف) يعيش آلاف الطلبة العائدين من أوكرانيا أزمة بعد هروبهم من الحرب التي شنتها روسيا على البلاد، بسبب قلقهم على مستقبلهم الدراسي والمهني، بعد إغلاق الجامعات التي كانوا يدرسون بها.
وفي هذا الإطار، أكدت الفيدرالية المغربية الدولية لجمعيات المجتمع المدني الفرع الدولي ببروكسيل، بفتح الآفاق، وأبواب التسجيل للطلبة العائدين من أوكرانيا لإتمام دراستهم في جامعات بدول الحرم الأوروبي، وكذا أوروبا الغربية.
وفيما ذكرت بميثاق الأمم المتحدة ومقاصد هذه المنظمة الدولية التي أنشئت على أنقاض حربين مدمرتين،
شددت على ضرورة إدماج الطلبة المغاربة القادمين من أوكرانيا ضمن الجامعات المغربية العمومية، والمصاحبة النفسية لكثير ممن يعانون من اضطرابات جراء ما عاينوه من أجواء حربية .
وأفاد المصدر ذاته أن المواطن المغربي، وهو يطالب بضرورة توفير مقعد داخل مؤسسة تعليمية عمومية لواحد من أبنائه، فإنه ينطلق من مبدأ الحق الذي يكفله الدستور، والمواثيق العالمية ، كدافع للضرائب ومساهم في ميزانية الدولة % 28 من ميزانية الدولة التي تعد الضرائب أهم مواردها، كما أكدت الفيدرالية المغربية الدولية لجمعيات المجتمع المدني الفرع الدولي ببروكسيل على تسوية وضعية الطلبة القادمين من أوكرانيا والمتواجدين حاليا بأوروبا على غرار ما قدمته الدول الأوروبية للأوكرانيين .
