محمد عبد الجليل وزير النقل معاناة حقيقية تلك التي تعيشها الجالية المغربية المقيمة بالديار الايطالية منذ أزيد من سنين، وسط تجاهل تام من السلطات المغربية رغم تعالي صيحاتهم المنادية بإيجاد حل للمشكل الذي تطرحه نسخة 2020 من رخصة السياقة المغربية.
وللوقوف عند مشكل عدم تمكن مغاربة إيطاليا المتوفرين على النسخة الجديدة من رخصة السياقة المغربية من تغييرها لنظيرتها الايطالية، تواصل موقع "أنفاس بريس"، مع عدد من أفراد الجالية، حول المشكل المطروح، حيث صرح المهاجر المغربي فكاك المعروفي، المقيم بمدينة ميلانو، بأنه يتخبط في بلد غريب دون عمل، بعدما طرد من هذا الأخير بسبب عدم اعتراف السلطات الإيطالية برخصة القيادة المغربية.
وأشار المعروفي إلى أن هذه الوثيقة تعني الكثير بالنسبة للجالية، فهي من شروط العمل هناك، مما يستدعي من الحكومة المغربية التواصل بشكل عاجل مع السلطات الايطالية، لوضع حد للمأساة التي نعيشها.
وأشار المعروفي إلى أن هذه الوثيقة تعني الكثير بالنسبة للجالية، فهي من شروط العمل هناك، مما يستدعي من الحكومة المغربية التواصل بشكل عاجل مع السلطات الايطالية، لوضع حد للمأساة التي نعيشها.
في نفس الإطار أكد محمد المجهد، المقيم بمدينة بيروجيا بايطاليا، أن عدد من أبناء وطنه يعانون الأمرين بسبب رفض السلطات الايطالية تغيير رخصة السياقة الجديدة، لكونها لا تتطابق مع الطبعة التي كان معمول بها قبل سنة 2020.
وأوضح أن وزارة النقل المغربية لم تبلغ وزارة النقل بايطاليا بالتغيير الذي شهدته الرخصة، وأن المشكل سيظل قائما إلى حين إبرام كلا الوزارتين لاتفاق يقضي بسريان النسخة الجديدة من الرخصة المغربية، ويؤكد سلامة الوثيقة وخلوها من أي تزوير، وهو ما تخشاه السلطات الايطالية.
وطالب أحد المهاجرين المتضررين، كلا من رئيس الحكومة ووزير الخارجية ووزير النقل وعلى رأسهم السفير المغربي بايطاليا، الذي يفرض عليه منصبه إيصال صوتهم للمسؤولين المغاربة المعنيين بالأمر، بالتدخل الفوري لوضع حد لمعاناته، التي يشاطره فيها عدد كبير من المغاربة.
وطالب أحد المهاجرين المتضررين، كلا من رئيس الحكومة ووزير الخارجية ووزير النقل وعلى رأسهم السفير المغربي بايطاليا، الذي يفرض عليه منصبه إيصال صوتهم للمسؤولين المغاربة المعنيين بالأمر، بالتدخل الفوري لوضع حد لمعاناته، التي يشاطره فيها عدد كبير من المغاربة.
وأضاف أن الحل الوحيد المقترح من قبل السلطات الايطالية، التي تخلي مسؤوليتها عن المشكل، هو تقديم طلب للحصول على رخصة قيادة ايطالية، وهو ما يتطلب جملة من الشروط الصعب تحققها، كاللغة والوقت الذي يفتقر اليه أغلبية المهاجرين، الذين يقضون معظم يومهم في العمل للتمكن من توفير لقمة العيش لهم ولأسرهم، فضلا عن كثرة مصاريفه.
