قال محمد الكانة رئيس جمعية "الغفران" النشيطة بمدينة بولونيا الإيطالية في اتصال مع جريدة "أنفاس بريس" إن الجالية المغربية حرمت منذ أزيد من سنتين من زيارة وطنها المغرب وصلة الرحم مع الأقارب والعائلة بسبب وباء كورونا.
وأضاف أن مغاربة العالم استبشروا خيرا بعد تراجع الوباء وظهور مؤشرات إيجابية جعلت الرغبة تتقوى لزيارة المغرب الحبيب، مشددا على الإجراءات التي اتخذتها السلطات على مستوى السفر عبر الطائرة عقدت الأمر بسبب مطالبة المسافرين بالمطارات المغربية بتقديم جواز السفر ونتائج التحاليل السلبية ضد كوفيد.
وأضاف أن مغاربة العالم استبشروا خيرا بعد تراجع الوباء وظهور مؤشرات إيجابية جعلت الرغبة تتقوى لزيارة المغرب الحبيب، مشددا على الإجراءات التي اتخذتها السلطات على مستوى السفر عبر الطائرة عقدت الأمر بسبب مطالبة المسافرين بالمطارات المغربية بتقديم جواز السفر ونتائج التحاليل السلبية ضد كوفيد.
والتمس محمد الكانة رئيس جمعية "الغفران" من السلطات المختصة التخفيف من إجراءات الدخول للمغرب جوا، مشيرا إلى غلاء سعر التحليلات خاصة في حالة وجود أسرة مكونة من عدة أفراد إضافة إلى غلاء تذاكر الطائرة.
وتابع أن هذا التخفيف سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني، خاصة وأننا مقبلون على فصل الصيف الذي يشكل مناسبة لعودة الجالية لبلادها محملة بالعملات الأجنبية.
للإشارة، فإن جمعية جمعية "الغفران" تأسست بمدينة بولونيا الإيطالية سنة 2007 لحل مشاكل الجالية المغربية والمسلمة بالمدينة، وهي معروفة بتنظيمها لعدة أنشطة ثقافية و رياضية واجتماعية، والقيام بحملات تحسيسية ضد انحراف الشباب محاربة الأمية.
كما أنها قامت سنة 2019 بتأسيس مركز تعدد الثقافات، وقدمت خدمات جليلة للطلبة والمغاربة الفارين من الحرب الروسية الأوكرانية في إطار مجموعة مغاربة العالم.