الخميس 25 إبريل 2024
فن وثقافة

رمضان 2022.. تعدد الأعمال ووجوه تستحوذ على الطاولة الرمضانية

رمضان 2022.. تعدد الأعمال ووجوه تستحوذ على الطاولة الرمضانية
مفارقة غريبة هي تلك التي تعيشها الشاشة الرمضانية المغربية، ففي الحين الذي تشتكي فيه فئة عريضة من الفنانين من ندرة العروض وشح الأعمال في الساحة الفنية المغربية، نجد أن أسماء تستحوذ على المشهد الرمضاني المغربي، مسجلة حضورا متكررا، بل أكثر من ذلك فهي لم تعد تكتفي بعملين، إذ باتت تطمع بالمزيد.

أن يحكم على المشاهد المغربي بمشاهدة الوجوه ذاتها وفنانين يعدون على رؤوس الأصابع دون غيرهم، يخيمون على محطتين يتيمتين، ألا ينبغي أن يكون ذلك مبنيا على أسباب مقنعة تحتكم إلى المنطق، والتي يمكن حصرها في سببين لا ثالث لهما، هما خلو الساحة الفنية المغربية من بديل أو كون الاسم المختار لتجسيد الدور نجم دون منازع، وهو ما لا ينطبق على واقعنا المغربي.

فقد أضحت ظاهرة احتكار الشاشة الرمضانية، التي باتت تتكرر بشكل ملاحظ في السنوات الأخيرة، تضع الساحة الفنية بالمغرب في مرمى الشبهات، ليذهب بذلك ذهن البعض إلى التشكيك في نزاهة القائمين على الانتاجات الرمضانية، فبماذا قد يفسر هؤلاء استبعاد أسماء بينما تعددت أدوار أخرى، على أي معايير تستند!؟ أهي كفاءة أو أمور يستعصي على المتلقي فهمها!؟ وإن كانت الكفاءة الفنية معيارا في  الانتقاء الفني فما سبب موجة الانتقادات التي تطال الانتاجات التلفزية خلال المواسم الرمضانية!؟.