انتهت الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لتيط مليل بعراك وصل حد الاعتداء بكرسي على أحد نواب الرئيس المكلف بالتعمير من طرف النائب الثاني للرئيس المكلف بالنظافة.
وحسب مصادر من المجلس فإن اعتداء نائب الرئيس، جاء بعد أن أثار النائب الثالث للرئيس، نقطة نظام حول الأسباب التي تجعل المجلس القديم يصادق إيجابا على تفويت نادي الأطفال النعيم ليقرر نفس الأعضاء في المجلس الحالي التصويت بقرار سحب التفويت، مطالبا بتبريرات كافية يمكن الاطمئنان إليها وتفاديا لكل الشبهات والتأويلات.
وحسب نفس المصادر فإن النائب الثاني أرغد وأزبد بسبب تدخل النائب الثالث طالبا منه سحب عبارة المجلس القديم والكف عن عرقلة مشاريع المجلس!! وهو ما سينتفض ضده عدد من أعضاء المجلس الذين ساندوا تدخل النائب الثالث ونددوا بسلوك النائب الثاني للرئيس..
ومعلوم كذلك أن عددا من الجمعيات المدنية بتيط مليل راسلت رئيس المجلس الجماعي الطيب الفشتالي عامل إقليم مديونة حول خروقات المجلس الجماعي لتيط مليل في توزيع الدعم الموجه لها للتنشيط الثقافي والرياضي والاجتماعي، حيث استقبل عامل الإقليم ممثلين عن مكتب جمعية أميج الذين طرحوا أمامه مشكل إقصاء الجمعية من الدعم رغم كثافة أنشطتها، وذلك بتبريرات غير قانونية بدعوى انتماء أعضاء منها لحزب سياسي واستقلالية قرار أعضائها وعضواتها تجاه المنتخبين.
كما تشير مصادر إلى أن الحزب الذي حشر اسمه في دورة عادية للمجلس الجماعي سيراسل رئيس المجلس الجماعي للاستفسار حول الموضوع، وسيبعث تظلما لعامل الإقليم لدوره الرقابي على القرارات الإدارية للمجالس المنتخبة.
وتشير نفس المصادر إلى أن مسؤولي الحزب قد يتوجهون للقضاء في مواجهة رئيس لجنة المالية الذي حشر اسم وصفة الحزب في نقاش جدول أعمال دورة عادية دون اذن منه، لا علاقة للحزب به لا من قريب ولا بعيد.