لن تمر مرور الكرام هذه الصور لأطفال مجندين قسرا برعاية الجزائر في مخيمات تندوف.
إذا كان، محمودا، رد الفعل الغاضب للدوائر الحقوقية الدولية في المنتديات الاجتماعية العالمية وفي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الدولية، فإن ما تقوم به الجزائر على أراضيها يعتبر تحديا للقانون الدولي الذي يمنع بشكل قاطع تجنيد الأطفال وخرقا سافرا لجميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تحظر التجنيد الإجباري للأطفال وإلزامهم بحمل الأسلحة وارتداء الزي العسكري.
يتعلق الأمر بجريمة دولية تستدعي ملاحقات ومتابعات دولية في حق جميع الأشخاص المتورطين، طبقا لاختصاصات المحكمة الجنائية الدولية وللمواثيق الأممية التي تحث على حماية الأطفال في النزاعات العالمية.
شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا